تتمايلُ أغصان شجرة و هِي تُراقص الريح
على عزف قطرات المطرِ و الحفيف ..
بينما يُطبق القلقُ على القلوبِ الصامتة
و يحلّ الترقبُ المخــيف ..
بينَ البيُوت الغارِقة ، و الوديان الجاريّة ..
في الطُرقات المُبللة ، و أمام المحال المُغلقة ..
هُناكَ على شُرفةِ يُونيو طُعِنت ملامحِي بنسيمٍ بارد ، و تتطايرتَ
بعضُ خُصلاتِ شعري .... و عادت إليّ الذكريات !
من بينِ السحاب : بقلم ~ سُوفتِي - رُوح غيمَة !
يُونيو 2007
يُونيو 2010~ يُعاد السيناريُو من جديد