28 مايو 2011

المقاهيَّ التعبانـہ ¤~

ثاني محاولة لكتابة خاطرة باللهجه العاميّة .. و هي أفضل من سابقتها (:

آه يا ليل ..

و آه يا شموع الشارع العام ..

و المقاهي التعبانة ..

تذكرون حافة الرصيف ؟

و الليلة قبل الماضية ؟!


على نفس الكرسي ..

و في نفس الزاوية ..

تكومت أنا .. و الحزن .. و الذكريات الباقية ..

وقعدت أتأمل نفس الباب .. و اسمع نفس الصرير ..

بس اغنية الليلة .. بترنيمة ثانيّة .!


آه يا ليل ..

و آه يا شموع الشارع العام ..

و المقاهي التعبانة ..

آه لو تدرون شـ إلي حصل في الليلة قبل الماضية .!


رحل .. و تركني في إنتظاره ..

رحل .. بلا وعود بلقيا ثانيّة ..

رحل .. و إنطفت معه كل شمُوعيَّ النعسانة ..


ما مداها البسمة تتسع ..

و إنهلت عليها أ|شواقيَّ التعبانة .!

وما مدى طيري يحلق ..

و أسقطته طعنات الخيانة .!


آه يا ليل ..

و آه يا شموع الشارع العام ..

و المقاهي التعبانة ..


تركني و ما بقى ع الكرسي ..

سوى أنا .. و الشجن .. و طعنات الخيانة ..

و في عيني نظرة إنتظار سرحانة ..

محملة بالحنين .. و الشكّ بالأمانة ..

يا ترى بـ هالزمن في ناس تحب .. و تقدر التضحيّة .. و تعرف معنى الأمانة ؟ّ!

في ناس تعيش بلا مهزلة .. و تحب بلا هجر و خيانة ؟!


يا ليل ..

و يا شموع الشارع العام ..

و المقاهي التعبانة ..

لا شفتوه عاد لنفس الرصيف ..

و نفس الكراسيّ الذبلانة ..

ولا سأل عني ..

و عن ساعات إنتظاريَّ الولهانة ..

قولوا له "قلبها يحب و يود و يصون .. قناعته بالتضحية و الأمانة ..

كل شيء عنده ممكن يطوف و يهون .. إلا الهجر و المهزلة و الخيانة !"

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | 100 Web Hosting ta3rib : Abed