حُب بلا حسابات .!
مما كتبت .. في إحدى ليالي السنة الماضيّة .!
ما عاد القلب ينبض ذات النبضات ..
و لا عاد يخفق بجنون بعد ما ثقلته الأتعاب ..
لا عاد تحاول تتدفى برماد ..
دامك رفضت نيران الوفا ، و بعتها برخص التراب ..
بروحك رفضت قلبـ(ن) فداك بالأنفاس ..
تتسارع نبضاته لا من صرتوا أقراب ..
الله يرحم نفسـ(ن) تعنّت لآخر اللحظات ..
و ع فراش الوداع تشهق بعتاب ..
تعاتب القدر .. و الحظ .. و الأيام ..
تحاسب نفسها ولا تحسب لك غلطات ..
بالله وين ذمة هالنفوس إلى ما تستاهل إخلاص ..
إلى تمَشِّي مشاعر البشر على هواها و ما تهتم بالجراح ..
بس صحيح العتب يطيح على طيبة الأطياب ..
يشوفوا كل شخصـ(ن) بالدنيا ما يغلط إلا بإجبار أقدار ..
و بعد الخيانة يخلقوا لهم أعذار(ن) و أسباب ..
إنت نسيتني الطيبة و الرحمة و كيف أحبك بلا حسابات ..
فانسى إن بيوم كان في شخصـ(ن) حبّك بجنون و إخلاص ..
شخصـ(ن) مستعد يتبعك للكفن ، و يشريك بكل البشر و الناس ..
شخصـ(ن) يعصر أحزانه ليعيش أحزانك ، و يعَيِّشَك بإرتياح ..
اليوم .. دوّر عليه في الكفن أو تحت الثرى أو بين الناس ..
وأقسم لك بخالقك و خالقه ما راح تلقى له أثر ..
بعد ما ماتت مشاعره .. و مات فيه كل إحساس .!