خافِق غَيمة ، و ما بينَ سطُور سَمائها ، © 2011 !
أترَون تلك الفتاة الجالسة هُناك ؟ قرب النافذة المُطلة على الغُيوم الغارقة في زُرقة السَماء ؟!
تلك الفتاة التي لم تكافح لعبور الخامِسة عشر من عُمرها ، و لكِنها رأت مِن الحياة ما جَعل بحوزتها
و لو القليل من الزاد ، الذِي يعينها على الترحال بين محطات الحياة ، و مُجاراة القدر ..
قلبٌ واحد .. و لكنه يعجٌ بالمَشاعر و الأحاسيس ، عقلّ واحد تتضارب فيه ملايين من أفكارها الصغيرة
التي جمعتها في مجلدات ضخمة ، و بنيَّت على خلاياه المُتناثرة طموح شاهقة و أحلامٌ عظيمة ..
خُذّ مقعداً بجانبها ،، و شاركها التفاصيل الأخرى ، و استمتع بكوبِّ من القهوة الساخنة
مع بعض البسكويت ، فـ أنت على عتبةِ قصّة طويلة ، ستظلّ دوماً طَور التأليف ..
ودعاً الآن ، و سنلتقي من جديد على إحدى الصفحات ،،
كل المحبّة [ قلم ] غيمة .!